سالفة
تقول زميلتنا منيرة الخليل:
من طرائف إدارتي لصالون كيت وكيت الثقافي بمعرض الكتاب استغراب الجمهور والمتحدثين للتقنية المستخدمة في الصالون، كان الصالون في قاعة مفتوحة في المعرض ولرغبة المنظمين عدم إزعاج المارة والقراء والزوار، ابتكروا طريقة صامتة لعمل الجلسات والمحاضرات؛ ذلك بإعطاء الجمهور سماعات رأس للاستماع للجلسات الحوارية والورش بدل الطريقة التقليدية المعتادة بوضع مكبرات الصوت.
فوجدت نفسي أشرح آلية الاستخدام، أو تقنية الصالون للجمهور والمتحدثين من الضيوف التي كانت تقابل بتعجب وعدم فهم، كما أنك عندما تمر من أمامهم تشعر كما لو أنهم يؤدون طقوس معرفية أو في جلسة تأمل صامتة. أيقنت أن الطرق التقليدية ما زالت مفضلة وحاضرة لدى الناس، وتفضيل الاستماع للمتحدث والتواصل المباشر في التفاعل مع المتحدث وإيماء الرأس دون تقنية تفصل بينهم من طقوس تلك المناسبات.
كما أتذكر الأسئلة الكثيرة حول مسمى المنصة “كيت وكيت” وفي إحدى أيام المعرض سمعت مصادفة مناقشة لفتاتين من الحضور:
الأولى: “ما فهمت وش قصدهم كيت وكيت؟“.
لتجاوب الأخرى: ” كيت وكيت يعني blah blah blah“.
وأخيرا، من أحد المتحدثين الضيوف في المعرض عند سماعها الاسم استهلت ضاحكة “كت كات!“.