لا يمكن لهذه الكتابة إلا أن تكون نوعاً من المزج بين الذاتي والموضوعي، وربما الأول أكثر من الأخير، إذ بحكم قرابة جارالله لي، والذي كان خالي شقيق والدتي رحمهما الله جميعا، فستختلط روايتي لأحداث بعضها قديم جداً وبعضها أقلّ قدماً، مع قراءاتي له كأديب، وقراءتي لموقعه في الأدب المحليّ وسياقاته. جارالله الحميد من مواليد حائل 1954. هو إذن من جيل عاصر تحولاً هائلاً بين شكل الحياة القديم في فترات تكوين الدولة الأولى ومراحل تحولاتها، وأظن التحولات هي الكلمة المفتاح هنا لذلك الجيل. لا يمكن لموهبة تولد هناك وآنذاك، إلا أن تكون موهبة غضّة وفطريّة فغذاؤها الثقافي والأدبي – في أطراف نائية نسبيّاً عن المراكز الفقيرة ثقافيّاً بدورها – كان يعاني من فقر مضاعف. وقد تشكّل وعيه الأول في المعهد العلمي المفتتح حديثاً، والذي يركز على تقاليد اللغة والأدب الكلاسيكي ودراسات الدين، من عاصره في تلك المرحلة يشير إلى تفوق في معظم دراساته، لكنه لم يكمل ربما حتى شهادة المتوسطة. ما لذي حدث؟ عائليّا توفي جدّي الشيخ يوسف، الذي كان مريضاً وطريح الفراش لسنوات، وجارالله في صباه لا يزال. وقد بدا وقتها، لمن شهد الحكاية، غير مكترث، وبنظارته السميكة وشعره البنيّ الناعم الطويل منسدلاً على أكتافه، قضى أيام العزاء في غرفته يكتب ويقرأ ويستمع لأغانيه المفضلة ويدخن، كأن شيئا لم يكن. لكنه، بعد ثلاثين سنة، قال في حوار متأخر، أن مرض ووفاة ابيه تركته «مثل بعير ضالّ».

لا أحد يدري بالتحديد متى ظهر شغفه بالأدب. وغالبا بدأ ذلك منذ الطفولة، وتعمق مع مراهقته وتوسّع قراءاته التي غالبا يستمدها مما يُنشر في الجرائد أو يقع – بفعل الحظ – في يده. انحاز دون تردد للحداثة الأدبية، مثلا مقابل الانحياز للأدب الكلاسيكي الذي كان يكتبه الجيل الأسبق. وكتب كتابات تقع ما بين المقالة والخواطر والقصص كانت تنمّ عن موهبة، وأرسل لجرائد العاصمة التي كانت وقتها تحاول الانفتاح على التجارب الأدبية الحديثة، وجرى تشجيعه ضمن جيل شاب آنذاك بالنشر له بصورة منتظمة وهو لم يبلغ العشرين ربما. في السياق العام، كان هذا الجيل قد تشكل وعيه بعد الهزيمة، إذ حين وقعت هزيمة 67 كان في صباه وأصغر من أن يفهم تعقيدات ما حدث. والأرجح، أن مسارات مختلفة، ذاتيّة ومحليّة واقليميّة، تعانقت جميعها لتشحنه بجماليّة رومانتيكية، أشبه بجماليّة الهزيمة.

حين كبر قليلاً واستطاع السفر الى العواصم الشاميّة والمصريّة، تشكل وعيه بصورة أكبر، وحاول – مثل جيله- أن يفهم كيف يمكن استعارة جماليات ناضجة عربياً للمشهد المحلي، ولكتابتهم هم. انجذابه للسياسة والتيّارات الأيديولوجيّة – والتي جعل منها معايير حاسمة للخير والشر – كان عرضيّاً فيما أظن، وهو دلالة احتجاج لا أكثر. ما هو عميق داخله، وربما داخل جيله، هو التحوّل السريع لعالمهم أمام أعينهم. في صباه كان جارالله يقطع مدينة حائل نفسها في نصف ساعة على قدميه من طرفها لطرفها الآخر، ويعرف كل شوارعها وتقريباً كل ناسها. أواخر الستينات وبداية السبعينات بدأت هذه المعالم تتغير بعنف، سنوات «الهَدَاد» يسمونها، تراكتورات تعمل في كل مكان وتغيّر معالم المدينة كل يوم أمام عينيه. والأرجح أنه استمتع كشابّ صغير بهذا التغيير في البداية، عجلة التنمية، وبناء المدن، والتعليم الحديث، والتقنيات الجديدة، والسيارات. كل هذه بدت ألعاب مبهجة، وكان جارالله مفتونا بهذه الالعاب. كان أول من يشتري كاميرا تحميض، أول من يشتري كاميرا بولارويد فورية، أول من يشتري تلفزيونا، ستيريو أو جهاز فيديو. كل شيء بدا مبهجاً. والسفر واكتشاف العواصم كان متعة لا تنتهي. بينما كانت خارطة المدينة الجغرافية والسكانية تتغير بسرعة كبيرة، وخلال عشر سنوات خاطفة سيكون هناك نزوح هائل وتوسع في العمران والبناء. سيتناول جارالله في أدبه المبكر كلا الجانبين. بيوت الطين التي تلفظ أنفاسها، والعواصم بغرابتها، وبإيماءاتها الغامضة التي توحي أنها تملك الإجابة عن سؤال من نحن وماذا نريد أن نكون.ـ

في طفولتي أحضر لي ولأخي قميصين من دمشق، كان من نصيبي قميصاً عليه صورة «غوار الطوشة»، ومن نصيب أخي «حسني البرزان». وظل جارالله مرتبطا عندي بغوّار، كنت أجد شبها فيزيائيا بينهما، خصوصاً بنظارته الثقيلة. بعد ذلك لم يعد يحضر الهدايا من سفراته، لكننا نحتفل به إذا عاد، وهو حين يعود كان مصدر بهجة لا تنتهي. لم يتخلص جارالله من طفولته ابداً. هذا ما كان يجعله المفضل لأطفال العائلة، إذ هو يجمع أفضل ما في العالمين، عالم الكبار وعالم الصغار. وهو أيضاً كطفل، يمكن أن يكون مزعجاً ومؤذياً وغيوراً وتملكيّاً وعنيفاً أحياناً، فحين يفقد القدرة على الدهشة ويصبح ضجراً، يتألم مثل طفل مزعج ويُزعج من حوله لكي يحس بشيء، إلى أن يحمله احساس جديد وحماس جديد، مرة باتجاه التصوير، مرة باتجاه أفلام السينما، مرة باتجاه الكتابة، مرة باتجاه العبث الصرف، ليكون مثل طفل ينسى كل هذا بسرعة عند أول فرصة للعب.

التحق بعدة وظائف ونادراً ما كان يحتفظ بأي منها لأشهر، حتى التحق بوظيفة حكوميّة، تكاد أيامه التي عمل فيها بالفعل تُعدّ على الأصابع، لكنه – كما رُوي لي – يقول ساخراً بعد أن وصله خبر تقاعده منها، صار يشعر بالفراغ! كان يكسب الصداقات بالسرعة نفسها التي يخسرها فيها، يحبه الجميع من أول لقاء ونادراً ما يحتفظ بصداقة تطول، ولا يحمل مشاعر سلبية تجاه أحد، لكنه يقرر دائماً أن الذين يختارون الابتعاد عنه هم المخطئون قطعاً، ولا يشغل نفسه بأحد. استسلم لأحاسيسك. هذه قاعدته الأولى والأخيرة. لم يكن قارئاً قدر ما كان متذوقاً للأدب حسب المزاج، وبأحكام قطعية، هذا رديء، هذا عظيم، ويمكن أن يجري تبادل الأدوار بين الرديء والعظيم خلال فترة وجيزة، دون إحساس بالتناقض ودون مبررات. حتى النقد، إن لم يكن مديحا يرضي غروره سيتوقف عن قراءته غالباً. لا فضول معرفي لديه، والأفكار ذاتها لا قيمة لها. القيمة لصنع الجمال فقط. كان بالمقابل، يحب قراءة الجرائد والمجلات وبصورة يوميّة، ويتابع المشهد السياسي العربي مثلا بأحكام محددة مسبقا حول القبح والجمال الأخلاقي والسياسي.

في زياراته للعواصم العربية لم يكن يتردد في التواصل مع أدباء عرب كان يقرأهم من قبل فقط، ويخرج بناءاً على لقاء شخصي بقراره، هذا عظيم وهذا تافه. كان يروي مثلاً خلافه، في زيارة له للقاهرة، مع ناقد مصريّ شهير وهو يضحك بصخب. حين قال الناقد المصري أن عبد الرحمن منيف ليس سعوديا لم يناقشه جارالله ببساطة قال: «سعودي غصبا عنك!» أما الناقد المصري فقال لصاحبهم الذي عرّفهم على بعضهم «إيه اللي إنتا جايبه معاك ده!» يقولها جارالله ويُغرق في الضحك، تنغلق عيناه من شدّة الضحك، ويرمي رأسه للوراء، رافعاً يده لفمه، ربما ليخفي أسنانه التي تبقّعها صفرة تدخينه الكثيف. كان يحب تدمير النُخب، ولأنه لا يملك القدرة على التحاور معها فكرياً فهو يدمرها بطريقة خشونة الحارات الخلفيّة في حائل، ومعظم من مجّدهم عاد ليغيّر رأيه فيهم، مع استثناءات قليلة من بينها أمل دنقل وربما كان ذلك لسببين: يمثل أمل لجارالله، الأديب الصعلوك المحترف والموهوب والفخور بصعلكته، كما أن موت أمل المبكر بالسرطان، ترك عليه مسحة رومانتيكية، ونُبلاً لا تخطئه العين، وظل ديوان أمل دنقل الأخير «الغرفة رقم 8» من مفضلاته الدائمة وظل يحب أمل، ويعتزّ بصداقته له، حتى النهاية.

لم يتقاطع خالي بصورة جدّية لا مع الجيل الذي سبقه ولا مع الذي تلاه، وظلّت نماذجه الأدبية الأفضل، هي قصائد شعراء جيله «هواجس في طقس الوطن» للصيخان، و«تغريبه القوافل والمطر» للثبيتي، باعتبارها أجمل الإنتاج الشعري ليس فقط لجيله، بل لما يجب أن يكون عليه الشعر. وقد بقي تطرفه تجاه ما يحب وما يكره، كما هو، وإن تغيرت المضامين، لم يتغير الإفراط، إذ كان علامة الصدق الوحيدة. كل ما هو على حدود المأساة، الحزن، والفقر، والتعب واليأس، يثير أحاسيسه، الانتحار أيضاً يثير إعجابه لأنه علامة صدق مثله مثل السجن وحتى الموت ذاته، كلها علامات صدق، وقد بقي دائما ضد الاعتدال. ضد كل اعتدال.

كما ظلّت جماليات يساريّة -الأرجح انها دُمجت داخله مع تقشّف نجدي- تتملكه، فهو لا يحب الأثاث الفخم، ولا الاحتفاظ بالكتب او المقتنيات أو أي ملامح للحياة الفارهة، ويراها علامة انحطاط أخلاقي، وحين كنا ذاهبين للفطور مرة، وعرضت عليه عصير برتقال طبيعي. غضب بشدة:«أنا تقول لي عصير برتقال!» وبالطبع كان يرفض فكرة الحياة الصحيّة لأنها مزيفة مثل الإعلانات التجارية، والبرتقال ينتمي لهذا العالم، ليس الشاي والقهوة بل البرتقال. ليس الفقر المحروم من الامتلاك هو ما يثيره، بل الفقر الذي يأتي بعد كل امتلاك؛ نوعٌ من الصعلكة النبيلة. يجلس على بساط قديم، والأشياء منثورة حوله دون ترتيب، لأن الترتيب ذاته علامة انحطاط. وقد روى أحد زوّاره كيف وجده يطارد، خلف مساند مجلسه الأرضي القديم، فأرة مختبئة وهو يحمل درعاً تكريمياً قد منحته إياه جهة ما. هذا السلوك ليس متسقا دائماً، ويمكن، حين يجد الفرصة، أن يشتري سيارة فارهة نسبياً، لكنه سريعا ما يُعطبها أو يتخلص منها بنصف السعر. وحين تعطلت سيارة له في طريق الأردن البرّي – يروي لنا – ببساطة كيف تركها ومضى ولم يعد لها ابداً.

لا يقرأ كتاباً فكرياً وإن كان لا يفوّت الفرصة في استعراض الاسم، مثلا سارتر «الوجود والعدم»، كولن ولسون «اللامنتمي» ومثل هذه الكتب، لكن لا طاقة له على قراءتها ولا يحتاج، ولا يمكن لذلك الفكر، ولأي فكر، إلا أن يقلق ذاتيّة اهتزّ عالمها مبكراً، ولم يبق لها إلا الاحتماء بالجَمَال، وإن لم يكن بالإحساس، فمن خلال الفكرة على الأقل.

كان يشمئز من الكتّاب المنظّمين الذين يملكون غرفة مكتب وطاولة كتابة، لأن الأدب في نظره ينبغي أن يظل إحساساً وتدفقاً وليس أجندة ومواعيد وإدارة وقت وبرستيج اجتماعي وترقي وظيفي. يحبّ كلمة الفنان – ويقصد بها الكاتب كفنّان – ويحب كلمة المناضل، وإذا كنت مناضلا فنانا دخلت جنته الخاصة حتى لو لم يقرأ لك حرفاً، وكلها في نظره أيضاً علامات الصدق، وهو المحكّ.

مع تزايد مأسسة الدولة وتصاعد التيار الديني والتقلبات السياسية الهائلة التي هزّت الأيديولوجيّات الكبرى في العالم، وانفجار حرب الخليج بتداعياتها، سيفقد جارالله – وربما معظم جيله- الكثير من الأحلام الصغيرة التي شكلت لهم مأوى نفسيّاً باعتبارها تمثل ما يشبه «البديل»، لكن تلك الينابيع جفّت سريعا. «أنا بدويّ جفت مراعيه» يقول جارالله في نص شعري قديم له، فهو، وإن كان معظم إنتاجه قصصياً، الا أنه كتب، وظلّ يكتب، نصوصا شعرية. هذا إذا تركنا أن نصوصه القصصية عادة ما يكون حاملها الأساسي هو اللغة الشعرية وليست الحكاية أو الحبكة، فالقصة – كبناء وحبكة – هي وليدة مجتمع منظم نسبيّاً، بينما كان الشعر، عنده، إحساساً من القلب للقلب.

في عبارة مشهورة للشاعر والناقد الأمريكي «تي اس اليوت» يقول:«على الكاتب إذا أراد أن يستمرّ بالكتابة بعد سن الخامسة والعشرين، أن يقرأ تراثه الأدبي كله». ويقصد اليوت أن الموهبة الصِرف يمكن أن تحملك في البداية لكن لكي تستمر عليك أن تعرف كل تاريخك، على الأقل فيما يخص الادب، ولم يكن جارالله ليعبأ بكل هذا. ولعلّ ذلك هو ما يجعلني أميل دائماً لمجموعة جارالله الأولى، التي كتب معظم نصوصها وهو بين العشرين والثالثة والعشرين من عمره، «أحزان عشبة بريّة» والمنشورة عام 1979. ثمة الكثير من صوته الخاص في هذا العمل. والكثير الذي حاول تناوله بتعقيد أكبر لاحقا، لينقطع بعدها 6 سنوات قبل نشر مجموعته الثانية، «وجوه كثيرة اولها مريم»، والتي غلبت عليها اللغة العاطفية والشعرنة المفرطة والاندماج بالكامل مع فكرة العالم كأشرار وأخيار. النساء اللواتي يظهرن هنا، على الاقل بأسمائهن، كنّ مجرد مناسبة للبطل لكي يقيم مناحة أخلاقية من نوع ما على انحطاط العالم. كان جارالله هنا قد انغمس أكثر بروح الأيديولوجيا دون أيديولوجيا معينة، وكان قد قرّر أنه فهم العالم. بخلاف عمله الأول «أحزان عشبة برية» التي لا تعكس سوى الارتباك والقلق والاسئلة والخوف ومحاولة إيجاد صيغة جمالية سرديّة لكل هذا. وبعد نشر مجموعتين في التسعينات، إحداها نصوص قصيرة جدا، «رائحة المدن» عن نادي جدة الادبي والأخرى «ظلال رجال هاربين» عن نادي حائل، لم ينشر جارالله أي كتاب، سوى الأعمال الكاملة التي اهتمّ النادي الأدبي في حائل بجمعها ونشرها عام 2010م.

بعد تلك السنوات، أعني التسعينات، ازداد انعزال جارالله، وإن كان قد دخل عالم الانترنت وكتب فيه نصوصا وتعليقات، ودخل مشاجرات افتراضية كثيرة، وظل يحكي دائما عن رواية أو روايات يقوم بكتابتها، دون أن ينشر أو يشارك فيها أحدا. وبعد حادث سير، سبب له كسراً في عظم العضد، تفاقم على الأرجح بسبب الإهمال، وقاد لعدة جراحات طبّية، أدّت إلى ضمور في عظم اليد، وتقييد لحركته، كان يزداد عزلةً في بيته، في ركن مجلسه مستغرقا أكثر وأكثر في غيبوبته الخاصة، بعيداً عن الثقافة والأدب، بعيداً عن الناس، عن الأصدقاء والأقارب.

في واحدة من مشاركاته الأخيرة، قدم أمسية أقامها له نادي حائل عام 2009م، ألقى قصيدة يرثي فيها نفسه، محاكياً مالك ابن الريب، لكن الإحساس بقصر العمر، كان ملازماً لجارالله منذ طفولته، منذ نصوصه الأولى، و منذ اصطدامه المبكّر بالموت والفقدان. قبل أن تتكاثر السيّارات، وتدكّ براري حائل القريبة، كانت تتفجّر الأرض البريّة المحيطة بالمدينة بالخضرة والألوان، منتشية بالربيع القصير. في ذلك الربيع، في تلك البريّة، وفي تلك الأعشاب، وجد جارالله الحميد مجاز حياته، وعاش ذلك الفرح وتلك النشوة وذلك الحزن، مدركاً دائما أنه مثلها، مثل «عشبة بريّة»، كان دائماً، قصير العمر.

اقرأ المزيد

عادل إمام.. والهومو-ساداتوس

إذا كانت انطلاقة عادل إمام في السبعينات مع مسرحية (مدرسة المشاغبين 1971م)، والتي مثّلت احتجاج الشباب على اهتزاز السلطة الأبويّة، إلا أن بطولته المطلقة تحقّقت....

اقرأ المزيد

بــــلكونة، وفــــي روايــــة شـــــرفة

الجزء الناتئ من أحد الأدوار العلوية في المنزل ليطل على الشارع يسميه البعض بلكون أو بلكونة وتُعرّفه قواميس اللغة بـ «الشرفة»؛ نعرفه في مصر بأحاديث الجارات والشتائم المتبادلة بين معلم القهوة في الشارع وبين سيدة...

اقرأ المزيد

النقد السينمائي فيما رواه
عبد القاهر الجرجاني!

اعلم رحمك الله، أن الصورة لا تفيد حتى تؤلَّف ضربًا خاصًا من التأليف، ويعمد بها إلى وجه من...

اقرأ المزيد